ضمن سلسله حكايه عشق نبدأ باكبر قصه حب هى حبى للزمالك
و لنبدأ بالبدايه حينما كنت صغيرا و كنت متردد الى فريق انتمى الاهلى او الزمالك
و كان هناك صراع عائلى حيث ينتمى اغلب اهل والدتى الى الاهلى و اغلب اهلى والدى الى الزمالك و كان الفرقان كلاهما جيد و لانى كنت لا افقه شئ فى كره القدم سوا انها عباره عن كره يتركلها فريقان متباريان و يحتسب هدف عند تجاوزها خط المرمى لم اكن اعرف المراكز و لا حتى عدد اللاعبين و كان كل شئ عباره عن تعلق بهذا الشئ لان كنت اشاهده كثيرا و فى اخر عام 98 قررت ان اشجع كل نادى فيهم لكل عام و مع بدايه عام 1999 كان اول الدستور الخاص الذى وضعته بدأت اشاهد المباريات و لكن ليس كثيرا كانت اتابع الزمالك و بدأ يتحول الامر الى حب حقيقى و بدأ يتحول الى تعلق و عندما جاءت اللحظه الموعوده 1-1-2000 مع بدايه القرن الجديد هل انفذ ما وعدت نفسى به ام اكمل المسيره مع الزمالك وجد قلبى يميل الى الزمالك و بدأ المسيره هذا العام بحصول الزمالك على كأس افريقيا للانديه ابطال الكؤوس و تحول من مجرد نادى عندما يقول شخص لى"انتى اهلاوى و لا زملكاوى"اجيب بدلا من الحيره تحول الى حب
ثم الى عشق ثم الى عشق ثم الى جنون
بدأت مع الزمالك عصره الذهبى من 2000-2004
رأيته بطلا للدورى و الكأس و افريقيا و السوبر الافريقي و اول بطل للسوبر المصرى
و بدأت ارى امجاد الزمالك و كنت شاهد على هذه الفتره التاريخيه التى حصل فيها الزمالك على افضل نادى فى العالم شهر فبراير 2003
و فى منتصف عام 2004 بدأت النكسه بخساره السوبر ثم الاهتزاز فى الدورى وتتابعت الهزائم و حصل الزمالك على المركز السادس و استعاد الاهلى بطوله الدورى
لم اتخلى عن الزمالك كنت له سندا و مشجعا له لكى يفوز
شهدت على خروج من بطولات افريقيا و خساره من الاهلى ذهابا و ايابا و الخساره م نالحرس بالخمس و الخساره من الاهلى و تتابعت الهزائم و الخروج من البطولات و معه اهانه جمهور الاهلى للزمالك و الاستهزاء من قيمه النادى شهدت على كافه الانكاسات
و فى عام 2008 بدأ مشوار الكأس بالفوز على كهرباء الاسماعيليه و فريق اخر لا اتذكر اسمه و تأهل لدور 8 اما اسمنت السويس
و خرج الزمالك فى شوطه الاولى متأخر بهدف للفيومى
و بعدها تمكن الزمالك من احراز اهدافه عن طريق اسامه حسن و مصطفى جعفر و عمرو زكى و محمد ابراهيم
ثم مباره الزمالك و الحرس و الفوز بهدفى عمرو زكى و عمرو الصفتى
ثم النهائى امام انبى و الفوز بهدفقى عمرو زكى و اسامه حسن
ثم عاد الزمالك بعدها لهبوط فى المستوى فخرج من بطول افريقيا و خسر السوبر المصرى امام الاهلى و احتل المركز السادس فى الدورى
و مع بدايه موسم 2009-2010 اهتزر الزمالك مع دى كستال ثم مع ميشيل الى ان جاء حسام حسن ليعيد بعض بريق الامل للزمالك فانهى الدورى فى المركز الثانى و مع الموسم الجديد بدأ الزمالك بدايه قويه لم يخسر سوى مباراه انبى و احتل المركز الاول فى الدور الاول و لكن و بعد الثوره هبوط الزمالك هبوط قوى فخرج من بطوله افريقيا و خسر من الجونه و المصرى و مصر للمقاصه ليهبط للمركز الثانى و بعدها تولى حسن شحاته باسم و انجازات مع المنتخب
و تفائل الكثير بالزمالك و بالفعل قدم الزمالك مباراه قويه مع وادى دجله و مباراه مارثونيه مع الجونه و مباراه اصعب مع الحرس لكنه خسر النهائى امام انبى و لكن الزمالك بقى قويا و مع بدايه الموسم بدأ بالفوز امام غزل المحله و لكنه عاد و تعادل بعدها باسابيع ليتعادل مع الجيش و يخسر من الشرطه و لكن يبقى العشق فيبهر جمهور الزمالك العالم فى مباراه اتليتكو مدريد
ليسطر جمهور الزمالك و انا واحد منهم حكايه عشق للزمالك
مهما كانت الظروف
فنحن نشجع الزمالك لكى يفوز و لا نشجعه لانه يفوز
و بين الاولى و الثانيه
حكايه عشق لا تنتهى
احمد حسن